کد مطلب:99497 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:108

نامه 074-پیمان میان ربیعه و یمن











[صفحه 66]

الشرح: الحلف: العهد، ای و من كتاب حلف، فحذف المضاف. و الیمن: كل من ولده قحطان، نحو حمیر، و عك، و جذام، و كنده، و الازد، و غیرهم. و ربیعه، هو ربیعه بن نزار بن معد بن عدنان، و هم بكر و تغلب، و عبدالقیس. و هشام، هو هشام بن محمد بن السائب الكلبی، نسابه ابن نسابه، عالم بایام العرب و اخبارها، و ابوه اعلم منه، و هو یروی عن ابیه. و الحاضر: ساكنو الحضر: و البادی: ساكنو البادیه، و اللفظ لفظ المفرد و المعنی الجمع. قوله: (انهم علی كتاب الله) حرف الجر یتعلق بمحذوف، ای مجتمعون. قوله: (لایشترون به ثمنا قلیلا)، ای لایتعوضون عنه بالثمن، فسمی التعوض اشتراء، و الاصل هو ان یشتری الشی ء بالثمن لا الثمن بالشی ء، لكنه من باب اتساع العرب، و هو من الفاظ القرآن العزیز. و انهم ید واحده، ای لا خلف بینهم. قوله: (لمعتبه عاتب)، ای لایوثر فی هذا العهد و الحلف، و لاینقضه ان یعتب احد منهم علی بعضهم، لانه استجداه فلم یجده، او طلب منه امرا فلم یقم به، و لا لان احدا منهم غضب من امر صدر من صاحبه، و لا لان عزیزا منهم استذل ذلیلا منهم، و لا لان انسانا منهم سب او هجا بعضهم، فان امثال هذه الامور یتعذر ارتفاعها بین الناس، و لو كانت تنق

ض الحلف لما كان حلف اصلا. و اعلم انه قد ورد فی الحدیث عن النبی (ص): (كل حلف كان فی الجاهلیه فلا یزیده الاسلام الا شده)، و لا حلف فی الاسلام، لكن فعل امیرالمومنین (ع) اولی بالاتباع من خبر الواحد، و قد تحالفت العرب فی الاسلام مرارا، و من اراد الوقوف علی ذلك فلیطلبه من كتب التواریخ.


صفحه 66.